احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

مختارات من (نقض المنطق السلمي) محمد أحمد الراشد

مختارات من (نقض المنطق السلمي)

محمد أحمد الراشد

 

اختارها وانتقاها: وليد الصيفي

 

·        هي سياحات بين المعاني الشرعية ومكاشفات إيمانية تبرأ من البدع وتعتصم بالأصول، و نموذج في التحليل الاستراتيجي، ونقض فقهي و منطقي و عرفي لتهاونات العملية السياسية الإسلامية في العراق، و تطلعات طموح يؤمن بأن الجهاد فرض و فرص، وأن المجاهد أعز الناس في الدنيا و الآخرة.

 

·        مفاد البديهة وتجربة الحياة: أن العمل السياسي الصحيح، وفق قواعد الفقه و ثوابت الإسلام: هو تكميل للجهاد الواعي الشجاع، وهو الوجه الثاني له، والمستثمر لعطاياه ونتائجه، وكلا الرهطين فاضلان، وهما الميمنة والميسرة لقلب تمثله في هذا التوزيع دعوة فكرية تربوية آمرة ناهية، هي خط الإنتاج الخلفي، ومصدر الإمداد والاحتياط، عند الابتداء، وأثناء التقلب في المراحل، وعند الانتهاء.

 

·        العلم الشرعي إذا ضمر عند قوم وسيطرت عليهم مصادر التثقيف السياسي بلا توازن: فإن النتائج تكون باردة، وتضيع الوجهة، وتضطرب القوافي،  ويتاح مجال لأن يخدع الكافر والمبتدع الغشاش رهط المؤمنين.

 

·        من أسباب التخلف عن السياسة الجريئة النقية:

1- الوهم والخلل في قياس المواقف السياسية على البلاد الأخرى مع عدم لحظ الفارق والعلل.

2- لوثات الدنيويات، من دغدغات السمعة والرفاهية وبحبوحة المال، تثاقل المؤمن إلى الأرض في سويعات الغفلة التي تتحول إلى متوالية تتكرر.

3- انعدام الدراسات الأولية التي توجه القرارات، وارتجال الرؤى بمعزل عن دقائق حيثيات الواقع، وحصول اجتهادات وقتية سريعة تصوغها أنواع من المنطق المزاجي الذي من شأنه التقلب.

4- الحرص على الفوز والأصوات، وأن يصير ذلك الديدن والمعيار والقضية وسبيل الامتلاء النفسي ومقياس الإنجاز، وليس كذلك شأن الميزان الدعوي الأصيل.

5- استبداد النزعة السلمية بسبب كثرة من يمثلها في الوسط القيادي وقلة من يمثل الجهاد ونمط التصلب.

 

·        كما يكون التأثير عبر برلمان: يكون عبر قلة واعية تدرس الشرع والسياسة الشرعية، ثم تذيع بشائرهما وتتخذ من النذارة صنعة وأسلوباً.

 

·        الناس إن ضمر عندهم معنى الجهاد فلأنهم تعبوا من تحمل مشقات الجهاد، وقد بذلوا الكثير، وكان المستعمر يتقصد إيذاء المدنيين في أعقاب كل عملية جهادية من أجل إخضاع الناس و الوصول بهم إلى درجة الملل والاستسلام، و هذه حالة استثنائية لا يصح أن نجعلها برهاناً نستنبط منه إيقاف الجهاد، بل هي تدعونا إلى أن نعالج نفوس الناس بحقائق الإيمان وقصص الشعوب التي طلبت الحرية حتى نالتها، وقد يشير الإنصاف إلى إبطاء في القتال نتعمده من أجل منح الناس فرصة راحة، و ظهور الفتور المرحلي في الثورات و حركات التحرر ظاهرة معروفة، ويفهمها القادة ضمن فهمهم لطبيعة الإنسان وظواهر حركة الحياة، ويتعاملون معها بواقعية تنصحهم بالإرخاء والريث لتجديد الهمم وشحن الأرواح والتعويض عن الاستهلاك النفسي و مداواة الجروح، من دون أن تتطور الوقفة إلى إلقاء السلاح وإنهاء الجهاد، بل يكون الاستئناف من قرب، ويكون تقصد تنفيذ عمليات نوعية ترهب العدو و توقظ النعسان وتعود بمن أبطأ إلى وتيرة الإسراع.

 

·        يا وزير.. أنت في خطر الوزر!

·        يا برلماني.. أفق من سكرة الأماني!

·        يا إعلامي.. لا تصطف مع الخائن والحرامي!

 

·        من أخطر الظواهر التي شوهدت في العمل السياسي حين يتعالى على الطريقة التربوية: أن يكون فرصة لصعود الذي ينتمي إليه على كبر بعد تجاوز سن الشباب، ولا يكون ربيب الأسر التي تنفض الشاب و تعيد صياغته النفسية والفكرية والإيمانية، ومثل هذا العنصر الذي لم يتدرج ولم يدخل أنفه عجاج المؤخرة والقافلة السائرة الهادرة يكون رخواً أمام المغريات ومظاهر الأبهة والدنيويات، ويميل إلى تفضيل مشية الاستحياء والنمط البارد، ولا يستسيغ المواقف الصلبة والسيرة الحارة اللاهبة، فإذا كثرت نسبة مثل هؤلاء الداجنين في المجموعة السياسية: ضغطوا على قادتها تحت شعار الحكمة والتعقل والواقعية من أجل حملهم على المواقف المصلحية والتوفيقية والتمريرية التي تفتقد الطعم واللون والرائحة، فيستجيب القادة لهم بتأويل الحرص على مواصلة انتمائهم، وتبدأ مرحلة الهبوط التدريجي، وتتدحرج نقطة الخط البياني نزولاً من بعد نشيد الاستعلاء ومفاصلات سيد قطب في ظلال القرآن، وتلغي قرارات مؤتمر وهمي أفكار المؤتمر الخامس، ويكون دخول النفق، ويسمونه في لغة المتثاقلين إلى الأرض " الصالون السياسي"، وتكون المجاملات على حساب القضية، أو تكون المساومات عند لحظة الضعف الإيماني، وما لمثل هذا استنفرت الدعوة أبناء الأمة في يوم المحنة، بل أرادت لهم النمط العزيز الصلب، والحل يبدأ بتولية القدماء الذين صقلهم التجريب والتدرج، والجدد وظيفتهم الرفد والإعانة، وهم الأعوان، ونرفع عنهم المنع حين يفقهون فقط.

 

·        ومن سلبيات الذين لم يتخرجوا من مدرسة الشدائد من مثل هؤلاء: أنهم يتخذون من المصالح المتاحة في المحيط السياسي وفرص توظيف للشباب طريقاً لصناعة ولاء شخصي لهم، فيوظفون حتى المعيب والنفعي، وابن العم والقريب، طرباً لمدحهم وطلباً لتكوين رصيد مستقبلي يضغطون به ويطلبون السهم الأوفى إذا كان يوم القسمة، وأما الداعية الواعي المرابط على ثغره فإنهم ينسونه ويمنعون الوظيفة عنه، بسبب ما يملك من لسان النصيحة والأمر بالمعروف والنقد البناء، ومع الأيام: يزداد حجم ثلة الطارئين في الكتلة السياسية الإسلامية، وتفوق نسبتهم العددية نسبة الرواد والجيل الفريد الذي عركته الأيام، فتبدأ التحزبات داخل عمل بدأ إيمانياً متجرداً، وذلك هو مكمن الخطر والفتن.

 

·        و واضح أن للسلبيات عدوى تقود إلى استطراد ظاهرة المقياس المصلحي، فإن بعض الشباب تهزهم الوسوسة الشيطانية فيبدأ يفكر بوظيفة تتيح له الراتب التقاعدي بعد أن كان متوكلاً على الله قانعاً براتب وظيفته الدعوية، لما يراه من فقر المتجرد وبحبوحة السياسي وأنصاره، ولمطالب الزوجات أثر في هذه الوسوسة، وتمنيات أطفاله، وهو في لحظة الغفلة قد ينسى حكمة ظواهر حياة المؤمنين والنظر إلى سيرة النبي " صلى الله عليه وسلم" وما كان عليه من الفقر والتجرد، وكذلك أجيال المسلمين في حقب التاريخ المتعاقبة إنما قادهم الفقراء من الفقهاء والمجاهدين.

فإن لم تسعف نفحات الذكرى الطيبة ذاك الداعية حين هجوم الوسوسة عليه: فقد يتراجع حاله ويتغير طبعه، فيكون منه إذا توظف ونال درجة ضمن توزيعات العملية السياسية أن يتعالى على الداعية الذي رباه، حين يتجرأ أن يقول له إذا طلب منه عملاً تربوياً: عندي شغل مع مكاتب العملية السياسية، ولا أستطيع، ويحاول التملص من سمته القديم المبارك، وذلك من الاستدراج والعياذ بالله، والسهو عن الموازين الدعوية، وإبطاؤه هذا هو في العرف الدعوي ملحق بالكبائر، و ورود الاستنكاف من العمل التربوي على لسانه مؤشر على أن القلب قد لعب وتعب ونصب واضطرب نبضه، وأن الشراع قد انخرق.

 

· معايشة العصاة.. تقلبُ القلبَ حصاة..

و لو أننا التزمنا الإنصاف في تحليل هذه الظاهرة السلبية التي صرعت جمهرة من الدعاة ومالت بهم إلى الدنيويات لوجدنا بوضوح أن القضية قضية قيادية بالدرجة الأولى، فأكثر الدعاة في الطبقة التنفيذية يقادون، وهم أبرياء من قصد السوء، وإنما شأنهم التقليد، وحين يرون الظرف قد استبدت به الأفكار الخاطئة والأساليب اللينة فإنهم يسايرونها بالتدريج، فالمتهم هو البيئة و وجود أنفار يغرون ويفلسفون اللين ولهم غرام بالمرجوح وبالرخص، ويكرهون التضحيات، وهذه حالات نفسية تتولد من المخالطة للمتردية والنطيحة وما أكل السبع في المحيط السياسي الذي دخله من هبّ و دبّ تحت غطاء الديمقراطية، فالنجي يوسوس، والخليل يؤثر، بل المنظر المرئي الصامت يوحي بالمعاني عند تكرره، وكل ذلك موجود في قاعة البرلمان والولائم الحزبية وأثناء التفاوضات، فضلاً عن جلسات اللغو الهامشية، والتكلفات الإعلامية، فتدب الغفلة، وتصير قضية " الفوز في الانتخابات" هي الهدف والغاية القصوى، وبتأويل ضرورة كسب الأصوات ينفصم لسانهم عن ذكر موازين الإيمان والفقه، وعن التبشير الإسلامي والفكر القرآني، ويصير الكلام سياسياً فقط.

وما زالت بقية التربية الإيمانية تدفع بعضهم لاعتراض، ولكن عنف الرد يحملهم على السكوت.

 

فذلك هو الذي يوجب الاستدراك، والعمل بخطة الطوارئ الإنقاذية، وهي واجب الوقت وبداية الإصلاح، والقضية قضية تغيير قيادي في جوهرها، وأما السواد الأعظم من الدعاة فهم على سنن الوفاء، وبصيحة إيمانية واحدة يعود هذا السواد إلى عهده الأول، وترجع عروقه المسترخية إلى وتيرة الحركة والتأثير ومجانسة المشاعر الدعوية في العالم التي تنتظر منه إنجازاً يرفع الرأس ونباهي به الأعداء.

 

· تثور شبهة هنا: من أجل أي شعب نضحي؟ وفيهم الفاسق والمصلحي والسارق وآكل الربا وتارك الصلاة و....؟!

وهذه الشبهة تخالف قاعدة هي من القضايا الكبرى في فقه الدعوة، ويجب فهمها لئلا يتعطل الدعاة عن التبليغ و محاولة قيادة الناس و لو كان فيهم هؤلاء الضعفاء و أمثالهم من مقترفي السوء.

وأصل الفقه الدعوي في هذه القضية مبثوث بوضوح في ثنايا قصص القرآن، فإن الله عز وجل أمر موسى وأسنده بوزيره هارون أن يذهبا إلى فرعون و يتبنيا قضية بني إسرائيل، ويطالبا برفع المحنة التي أرهقتهم، مع أنهم لم يخلص إيمانهم وفي عقيدتهم الإيمانية اضطراب هو أشد من سوء الأخلاق، و يوضح ذلك قول الله عز وجل: " وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرائيلَ بِمَا صَبَرُوا وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ، وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرائيلَ الْبَحْرَ فَأَتَوْا عَلَى قَوْمٍ يَعْكُفُونَ عَلَى أَصْنَامٍ لَهُمْ قَالُوا يَا مُوسَى اجْعَلْ لَنَا إِلَهاً كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ، إِنَّ هَؤُلاءِ مُتَبَّرٌ مَا هُمْ فِيهِ وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ"

و يقول الله عز و جل: " يَسْأَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَنْ تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَاباً مِنَ السَّمَاءِ فَقَدْ سَأَلُوا مُوسَى أَكْبَرَ مِنْ ذَلِكَ فَقَالُوا أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ ثُمَّ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ فَعَفَوْنَا عَنْ ذَلِكَ وَآتَيْنَا مُوسَى سُلْطَاناً مُبِيناً ".

و هذه جهالات و عدة أنواع من الاضطراب في العقيدة، وما كانت أيام جاهليتهم، بل " من بعد ما جاءتهم البينات"، ومن بعد نجاتهم ومجاوزتهم البحر وتدمير ما كان يصنع فرعون و قومه، ومع ذلك فلم يترك موسى قضيتهم السياسية وقضية الحرية، بل استمر يقودهم ويحاول إصلاحهم حتى بنى لهم دولة، والدليل على ذلك مشروح في قوله تعالى: " فَمَا آمَنَ لِمُوسَى إِلَّا ذُرِّيَّةٌ مِنْ قَوْمِهِ عَلَى خَوْفٍ مِنْ فِرْعَوْنَ وَمَلَأِهِمْ أَنْ يَفْتِنَهُمْ وَإِنَّ فِرْعَوْنَ لَعَالٍ فِي الْأَرْضِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الْمُسْرِفِينَ "

فهذه هي الإشارة المهمة التي تبين السبب و تقرر القاعدة، فإن قوم موسى و إن لبثت فيهم اضطرابات العقيدة إلا أن منهم الذرية المؤمنة التي يطمع موسى أن يبني لهم الدولة ويقاتل، والحياة الاجتماعية وحدة واحدة، والأبناء يعيشون مع الآباء، ولا يمكن الفصل بينهما، ولذلك التزم موسى قضية جميع القوم من أجل أن يتمكن من تربية الذرية، وقد أتت آية أخرى على ذكر نموذجين من هؤلاء الفتية، وذلك قوله تعالى: " قَالَ رَجُلانِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيهِمَا ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ"".

مع أنهما كانا يقفان في عرصة واحدة مع المترددين الذين يقولون: "  فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ".

بل القرآن يروي نموذجاً لسبعين هم الفصيل الإصلاحي القتالي الدعوي الذي يحرص موسى على سلامته من أجل أن ينفذوا الواجب، وذلك قوله تعالى: " وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلاً لِمِيقَاتِنَا فَلَمَّا أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ قَالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُمْ مِنْ قَبْلُ وَإِيَّايَ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ مِنَّا إِنْ هِيَ إِلَّا فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَنْ تَشَاءُ وَتَهْدِي مَنْ تَشَاءُ أَنْتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ"، فموسى هنا صريح في تمييز رجاله المؤمنين عن آخرين استولت عليهم العيوب، و تعبير (اختار) كناية عن خطة وبناء تنظيم والتعهد بمهمة دعوية جهادية، والحقيقة المختلطة لم تجعله يقعد عن تولي القضية والتصدي لواجب الوقت وبناء منظومة الإصلاح، غير آبه لمن يطرب لخوار العجل، ولا لنكوص الجبناء، وهكذا هي مهمة الداعية في كل قوم وفي كل زمان: يتبنى قضية الحرية على الرغم من وجود الأرهاط السيئة في قومه، لأن الحياة الاجتماعية معقدة ومتداخلة ويختلط الصالح والطالح في العائلة الواحدة، والداعية يطمع في الذرية والفتية، ويأمل أن يخرج الله عز وجل من أصلاب الغافلين والمغتابين والجبناء من يحمل هموم الدعوة والجهاد ويعمل على تقويم الاعوجاج أو يأمل توبة اللاهين، ولذلك لن يتأخر عن ترشيح نفسه لقيادة قومه الذين لم يبرأوا من اللغط والبدع والسلوك الغلط، لأنه لا يدري أين يمكن الخير، فواجبه أن يتصدى لإصلاح الناس، ثم الله يهدي من يشاء، وهذا من مواطن الفهم الدقيق لفقه الدعوة.

 

· الخطأ ظاهرة في الحياة أبدية.. والنقد عامل تصحيح..

 

· والله يسدد خطوات أهل النوايا الجازمات..

 

· وهو أرحم الراحمين..

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق